تتواصل في الشارع العربي مظاهر التأييد لإقدام الصحفي العراقي منتظر الزيدي على رشق العراقىرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد.
ففي تونس طالبت نقابة الصحفيين التونسيين السلطات العراقية بالإفراج الفوري عن الزيدي، وقالت في بيان لها إنها تحمل الحكومة العراقية "كامل مسؤولية الحفاظ على سلامة الزيدي وحرمته المادية والمعنوية".
وأدان بيان النقابة "ما تعرض له الزيدي من اعتداء وتعنيف أمام وسائل
الإعلام وعلى مرأى ومسمع الرئيس بوش الذي يعتد بديمقراطية بلاده ومناخ الحرية الذي عم العراق بعد احتلاله".
وفي ليبيا منحت جمعية "واعتصموا" الخيرية التي ترأسها ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي الصحفي العراقي جائزة الشجاعة، داعية إلى الإفراج عن الصحفي العراقي.
وقالت الجمعية في بيان إنها قررت منح الزيدي جائزة الشجاعة لأن ما فعله يمثل انتصارا لحقوق الأنسان في مختلف أنحاء العالم، مضيفة أن على السلطات العراقية أن تكرم الزيدي على ما فعله.فبعدما كان الرئيس الراحل صدام حسين (يدوس بالجزمة على بوش الاب 00عراقى يضرب بوش الابن بالجزمة)