الوطن كلمة كبيرة تحيا داخلنا
var addthis_pub="tonyawad";
ماذا تعنى كلمة وطن، هل تعنى بيتاً جميلاً وسكناً، أم تعنى أن نحيا فى الوهن أم نسيماً لعيون الإيمان أو ضمير للكون ضمان؟
يعنى إيه كلمة وطن بسألكوا ليه مصرى انطعن؟
هل معنى الوطن هو السخط جيرانى، نعم كلنا نعانى من الفقر ومن البيروقراطية ومن الجوع ومن العشوائيات ومن الفساد، أنا مع كل من يتحدث عن السلبيات بالثلث، ولكن مهلا كان محمد عليه الصلاة والسلام يضع حجرا على بطنه من شدة آلام الجوع، كان النبى يسامح كان رءوفا بالناس كان فارسا للإحساس كان خبيرا ومؤسسا لعالم الحب. وبحكم قراءاتى أعزائى أدعوكم إلى البحث عن وفد نجران المسيحى الذى أتى رسول الله فى بداية الدعوة الإسلامية وعرض عليهم الرسول الكريم الدخول فى الإسلام فرفضوا فرحب بهم كضيوف، وعندما جاء موعد تأدية صلاتهم افترش محمد الرسول الكريم برده "رداءه الأخضر" على الأرض، وطلب منهم الصلاة فوقه وبعد الانتهاء من الصلاة، قال قائدهم للرسول عليه الصلاة والسلام "والله لدين رسوله عدل سمح مثلك أحق بأن يبعث فينا قاضيا منه مسلما ليحكم بيننا بالعدل"، وطلبوا من رسولنا الكريم أن يكون القاضى الحاكم بينهم مسلما وأحبوا الإسلام والمسلمين بخلق محمد، لا بالقتل ولا الظلم ولا التعصب، فقولوا لى إلى أى دين وأى قدوة ينتمى مدبرو تفجيرات الحسين؟؟
الرسول كان يكرم الأسرى، ونحن نقتل السياح العزل، الرسول قال لبلده عندما أخرجه الكفار منها "والله لولا أن أخرجونى منك ما خرجت" وكان يشعر الجوع ويئن مثلنا ولكنه يحب مكة والمدينة المنورة، فديننا دين الأخلاق ودين الصبر، أما ما يحدث الآن فهو نبت من الشيطان، أن أفجر وطنى وأقتل ضيفى وأنا من أمة محمد فأنا لست مسلما على حق، أن يتقاتل فتح وحماس فهذا ليس بإسلام إطلاقا.
الاقتتال فى السودان ليس له دين كل ما أتحدث عنه لا ينتمى إلى أى ديانة من الديانات الثلاث، لأن الدين من عند الله ولله، والوطن لنا ولكم، وصدق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال "لا يلتقى المسلمان بسيفيهما، وإن التقيا فكلاهما فى النار، قيل يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال كل منهما كان حريصا على قتل صاحبه" ويقال مقاومة إسلامية ويقولون جناح مقاومة إسلامية، ويقتل مسلم مثله مثلاً، ويقولون جماعات إسلامية وقرأت منذ أيام افتتاح سلسلة الخبز الإسلامى السياحى لصاحبها فلان، ومواطن يبنى برجاً سكنياً ويعلق لافتة "احجز قصرك فى الجنة تبرع لبناء البرج الإسلامى، وهذا البرج موجود فى شارع فاروق بمدينة الزقازيق تحت عنوان برج الصديق الإسلامى" أليس هذا نصباً تساءلت هل سيتبرع به لشبابنا للزواج بأجر قليل مثلا للقضاء على الزنا وارتفاع سن الزواج.
قالوا لى بلا إنه مجموعة مشاريع، آآآآه من صاحبها، ودخلها إلى من ومن المستفيد، والمواطنون الذين يشكون الجوع يتبرعون للبرج الإسلامى وللهاتف الإسلامى، أما نحن كباقى الشعب كفار نحن قريش، وهم مصر والإسلام ولا حول ولا قوة إلا بالله؟ بالله عليكم أليس من حقنا الدفاع عن إسلامنا وإثبات أننا مسلمون مثلهم؟؟ ألسنا بلد الأزهر؟؟؟ ألسنا من نذهب للمساجد؟؟؟ ألسنا من نحفظ القرآن؟؟؟ أنا أستوعب ما يحدث حديثاً فى حالة واحدة وهى إذا اعترف كل مسلم فى مصر وصاحب مكان لا يطلق عليه وصف إسلامى أنه كافر؟ أليست هذه علامات الساعة؟
نحن فى عصر بلا هوية والناس سكارى وما هم بسكارى ولذلك لن ننتصر، وهذا هو الواقع القاتل لأننا لا نطبق الدين كما أراده الله؛ بل كما يريده الترهيب والإرهاب، الرحمة بمصر فهى أرض السلام، وهذه كلماتى للحسين بن على بن بنت رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام:
أنوار الحسين
كلمة وطن يعنى الإيمان
يعنى الصلاة يعنى الأمان
يعنى الحياة والحب دين
ونور جبين سيدنا الحسين
فارد شراعه ع الوطن
غصن الزتون فرحان قوى
وأرضه للإيمان سكن
بما إنه ده معنى الوطن
بسألكوا ليه؟؟
بسألكوا ليه مات الحنان
وعلى الإيمان فات الأوان
مع إن صوت الحق بان
رغم إنه واضح من سنين
بيشق نوره للسراب
يسألكوا ليه تانى العذاب
يسألكوا وف قلبه الأنين
فين الإيمان والرحمة فين
ليه اتفجروا ف سيدنا الحسين
ليه تكسروا صوت النبى
بالرحمة قال
يلا ادخلوا جواها وأنتم آمنين
وف أى مله .. كتاب ودين
رب العباد قال الأمان يا مرسلين
أما اللى فاكر إنه لو غرق وطن
هايكون نبى
أو لو طلق فى ضلوعه صوت
جاهل غبى
هيكون شعاع
بالجلابية البيضة فوق البنطلون
والدقن ما تعرف حدودها
من حدود اللى يخون
يبقى ناسى يعنى إيه
يكرم ضيوفه
يعنى لما يكون فى أرضك
ينسى خوفه
يا اللى ما ليكم وطن
ولا أى دين
يا اللى ما ليكم سكن
وف أى ملة منبوذين
ليه اتجمعوا خيوط الإرهاب
وتضلوا واتجار بالدين
شفاعة يا جد الحسنين
aj_server = 'http://rotator.adjuggler.com/servlet/ajrotator/'; aj_tagver = '1.0';
aj_zone = 'sarcom'; aj_adspot = '458170'; aj_page = '0'; aj_dim ='436842'; aj_ch = ''; aj_ct = ''; aj_kw = '';
aj_pv = true; aj_click = '';