ارتفع عدد ضحايا حادث التصادم الذى وقع مساء أمس السبت، بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل بمقطورة على طريق بلبيس- شبرا النخلة بالشرقية إلى 14 قتيلاً.
ولفظ كل من محمد الهادى حسن (55 عاماً) سائق السيارة الأولى وصباح سعيد خليفة (50 عاما) ومحمد السيد موسى (55 عاما)، أنفاسهم بعد ساعات من وصولهم مستشفى الزقازيق الجامعى.
وبدأت نيابة بلبيس بإشراف المستشار أسامة الحنفى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، التحقيق فى الحادث, وقام فريق منها برئاسة حسام النجار رئيس النيابة بمعاينة موقع الحادث.
وتبين من المعاينة، أن السيارة النقل كانت تجر مقطورة بدون حمولة فى طريقها من منيا القمح إلى بلبيس، وكانت على يمين الطريق, وأنه يوجد آثار فرامل لها لمسافة 20 متراً، وأن قائد الميكروباص قد حاول تخطى سيارة نقل أخرى كانت تسير أمامه ولم يحدد المسافة بدقة فاصطدم بالنقل وجهاً لوجه.
واستمعت النيابة لأقوال أيمن السيد الدغيدى (29 عاماً) سائق النقل الذى هرب عقب الحادث خوفاً من بطش الأهالى، وسلم نفسه لمركز شرطة منيا القمح، وأكد أنه كان فى طريقه لمدينة التل الكبير لتحميل الرمال من أحد المحاجر، وأنه فوجئ بالميكروباص أمامه ولم يستطع تفادى الاصطدام به.
قررت النيابة الاستعلام عن مالك السيارة الميكروباص، وما إذا كانت لها رخصة تسيير من عدمها، وتحديد ما إذا كانت السيارتان مؤمن عليهما، كما صرحت بدفن جثث المتوفين.
وكان مدير أمن الشرقية اللواء حسين أبو شناق تلقى إخطاراً بتصادم سيارة ميكروباص بدون لوحات معدنية محملة بالركاب بأخرى نقل ثقيل رقم /84770/ نقل بمقطورة رقم /80162/ شرقية على طريق بلبيس ـ شبرا النخلى بالقرب من قرية "الجوسق" بسبب السرعة الجنونية ومحاولة قائد الميكروباص تخطى سيارة أمامه ففوجئ بالسيارة النقل فى الاتجاه المقابل ولم يستطع تفاديها فتصادم بها