صرح رونالد ميناردوس المدير الإقليمى لمؤسسة فريدريشنومان، أن هناك خطوطاً حمراء للصحفيين، سواء فى مصر أو فى ألمانيا، هذه الخطوط تعد من المحظورات التى لا يمكن للصحفيين تخطيها، ففى مصر تعد الكتابة عن عائلة الرئيس فى حياتها الشخصية خطاً أحمر، وبالنسبة فى ألمانيا، فإن الحديث عن عدم وجود محرقة الهولوكوست يعد أمراً محظوراً، فالأطفال من الابتدائى يتلقون فى مقرراتهم الدراسية صوراً ودروساً عن وجود هذه المحرقة التى ألقى فيها 6 ملايين يهودى حتفهم، وأن هناك إحساساً بالذنب ضمن الموروث الثقافى الألمانى، مؤكداً بأن القول، لأن الهولوكوست لم تحدث يعد خطاً أحمر بالنسبة للصحفيين الألمان؛ مؤكداً أن معظم المجتمعات تؤيد وجود هذه الخطوط الحمراء.
جاء ذلك فى خلال الدورة التدريبية التى عقدتها وحدة دراسات الشباب و إعداد القادة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بالتعاون مع المؤسسة لتنمية الوعى السياسى لشباب الصحفيين.
وقالت د.علياء المهدى عميد الكلية، إن للصحفيين دوراً هاماً لنشر الوعى السياسى والاقتصادى، مؤكداً على أهمية هذه الدورة التدريبية فى توعية الصحفيين فى قضايا مجتمعهم، قائلة إن الصحافة مهنة البحث عن الحقائق وليست عن المتاعب.
وقالت نورهان الشيخ مدير الوحدة، إن هذه الدورة التدريبية سوف تدعم معلومات وخبرات الشباب الصحفيين فى العديد من القضايا، مثل الانتشار النووى والقرصنة والأزمة المالية العالمية وتوجهات السياسة الخارجية المصرية، بالإضافة إلى مناقشة قضية الإرهاب والأمن المصرى.