موسم مسرحى مضروب ونجومه يملون شروطهم

عودة النجوم لمسرح الدولة هذا هو الشعار الذى يرفعه الدكتور أشرف ذكى فى الموسم المسرحى المقبل، وتأتى مسرحية "ناس بتحب بعض" إخراج عصام السيد ومعالجة مسرحية لأحمد السيد ومصطفى بركات واستعراضات عادل عوض، أولى المسرحيات التى تسابق الزمن لعرضها فى سباق الصيف الحالى على خشبة المسرح العائم، ولكن الأزمة التى تواجه مسرح الدولة حاليا هى عدم وجود مسارح للبروفات وللعرض، خاصة بعد حريق القومى وإصلاحات الطليعة الأمر الذى اضطر أشرف ذكى للتعاقد على حق استغلال مسرح عصام إمام لمدة أشهر، وبدأت بروفات مسرحية «وطن الجنون» للمؤلف نبيل خلف وإخراج ناصر عبدالمنعم، بطولة على الحجار وأحمد راتب وسوسن بدر وعدد من ممثلى المسرح القومى على المسرح بمدينة نصر، تمهيداً لعرضها أول الشهر المقبل، بعد سلسلة تأجيلات، بسبب عدم وجود مكان لعرضها بعد حريق المسرح القومى، والمسرحية غنائية استعراضية تدور أحداثها حول مدينة تجمع المجانين من جميع أنحاء العالم، ويتضمن العرض عدة أغنيات يغنيها على الحجار من تلحين مصطفى قمر.
وتعود صابرين أيضا لمسرح الدولة من خلال مسرحية " خالتى صفية والدير" المأخوذة عن رواية لبهاء طاهر تحمل الاسم نفسه. وقد أوضحت صابرين لليوم السابع أنها قبل موافقتها على بطولة المسرحية اشترطت عرضها وافتتاحها فى العيد، رغم أن إدارة المسرح والمخرج كانا يريدان الموسم الصيفى، ولكن رفضت أولا لانشغالها بتصوير مسلسل وثانيا لأن رمضان سيكون على الأبواب إذا بدأت البروفات حاليا.
أما الفنان دريد لحام فقد وافق بشكل مبدئى على القيام ببطولة مسرحية "المتنبى يبحث عن وظيفة" التى كتبها عبد السميع عبد الله وسيخرجها فهمى الخولى على مسرح الجمهورية التابع لدار الأوبرا، ولكنه طلب عرضها فى الإسكندرية.

توفيق عبد الحميد مدير المسرح القومى أكد أنه وضع خطة للموسم المسرحى يتمنى أن تنجح، وأوضح أن أهم مشكلة واجهته بالفعل أنه لا يملك المكان الذى عين رئيسا له، فهو كما يعرف الجميع مازال قيد التطوير والإصلاح، ولكنه لن ينتظر الإصلاحات التى قد تستمر لفترات طويلة، ولذلك سوف ينتج المسرح القومى ويعرض عروضه، ولكن خارج المسرح.
أما النجمة ميرفت أمين فقد رشحها المخرج عبد الغنى زكى لمسرحية جديدة اسمها "رجل فى المزاد" للكاتب إبراهيم وسيشاركها البطولة يوسف شعبان وحسن مصطفى ومحمود القلعاوى.. المسرحية اجتماعية تدور حول مشاكل الأسرة المصرية فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية، ولكن ميرفت أجلت بروفات المسرحية لما بعد انتهائها من تصوير مسلسل "بشرى سارة "، على أن يكون الافتتاح فى العيد والعرض من إنتاج المسرح الكوميدى.

أما الفنانة لطيفة فقد اندهشت من ترشيحها لمسرحية ثورة الزنج التى كتبها معين بسيسو وسيخرجها الدكتور عادل هاشم، ومتوقع أن يفتتح بها المسرح القومى فى أغسطس وسيحضر الافتتاح عمر الشريف ومحمد هنيدى، وأكدت أنها سعيدة بالترشيح، ولكن لم يخبرها به أحد.

"إيفيتا" هى آخر المسرحيات التى ينتظر مخرجها سمير العصفورى انتهاء بطلتها نبيلة عبيد من تصوير مسلسلها "البوابة الثانية"، لتبدأ معه بروفات المسرحية ولكن يبدو أن الأجر الذى طلبته نبيلة "مليون جنيه" وهو أجر مبالغ فيه بالنسبة لمسرح الدولة سوف يجمد العمل أو يتم استبدالها بممثلة أخرى.

الدكتور أشرف ذكى رئيس البيت الفنى للمسرح أوضح أنه بالفعل يسعى لعودة النجوم لمسرح الدولة مع وجود الشباب أيضا من خلال مسرح الشباب، ولكنه يصر دائما على تحقيق معادلة وجود نص جيد ونجم يستطيع به تسويق العمل المسرحى، لأنه لا يريد أن ينتج أعمالا مسرحية لا يشاهدها أحد، وأضاف عودة النجوم لمسرح الدولة مكسب للنجوم ومكسب لمسرح الدولة.