انتقد المفتي الذين يكثرون من ترديد لفظ الطلاق بصورة هيسترية مما جعلهم يعيشون مع زوجاتهم في الحرام أحيانا، موضحا أنه يعيش مع زوجته منذ 35 عاما ولم يحدث أن استخدم ذلك اللفظ في الجد أو الهزار.
ودعا جميع المواطنين إلى عدم استخدام لفظ الطلاق مطلقا إلا فى حالات الضرورة القصوى، قائلا: "أدعو جميع المواطنين أن ينسوا قضية الطلاق تماماً ويرفعوها دائماً من قواميس لغتهم".
وبالنسبة للاقتراض من البنوك، دعا المواطنين للابتعاد عن الاقتراض من البنوك بفائدة إلا فى حالات الهلاك فقط، وقال "قضية الاقتراض فيها لبس كبير، فالبنك يقوم فى غالب عملياته بالتمويل لكن فى قضية الاقتراض فنجده يذهب للاستهلاك المحض وهذا ضار بالناس وفيه إغراق بالمديونيات، ولا يجوز للمسلم أن يغرق فى الديون وتتراكم عليه.
كما انتقد ظاهرة تضارب الفتاوي مؤكدا أن الخلاف بين من تتوافر فيهم شروط الفتوي خير دليل علي سعة الفقه الاسلامي وشموله.
وطالب من تتوافر فيهم شروط الفتوى من أهل الاختصاص بأن يتصدوا لتلك المهمة الجليلة كما هو الحال مع المهن الأخري، وأن يحرص الناس علي استطلاع رأي أهل الاختصاص من علماء المجامع الفقهية ودور الافتاء في الدول الاسلامية.