أثار الخبر الذى تم بنشره ردود فعل متباينه بين مؤيد ومعارض لتدخل العلماء فى تحديد نهاية العالم وفناء البشرية بهذا الشكل بسبب حركة بعض الكواكب والمجرات.
واهتم برنامج "على القهوة" بإذاعة نجوم إف إم، الذى يقدمه الإعلامى أحمد يونس بالخبر واستطلع آراء المستمعين فيه، الذين أبدى بعضهم قلقه من تحقق مثل هذه النبوءة بنهاية العالم فى 21 ديسمبر عام 2012 ميلادياً، بسبب اقتراب أحد الكواكب من الشمس وإحداث خلل فى القوى المغناطيسية على سطح الأرض.
وانتقد غالبية المستمعين الانصات لكلام علماء الفلك مؤكدين أن علم الساعة عند الله فقط، ومن يقول غير ذلك فهو كاذب ومخادع، فى حين دعا البعض الآخر من المستمعين للعودة للطريق الصحيح واللجوء إلى الله والبعد ن المعاصى والذنوب بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
ونشر أحد مواقع الإنترنت أن هناك بعض الجهات تعد لفيلم بعنوان: "نهاية العالم"، بينما مواقع أخرى أنشأت خصيصاً للعمل كعداد زمنى لاقتراب يوم القيامة فى يوم الجمعة الموافق 21 ديسمبر 2012.
وأرجع المستمعون السبب فى انتشار تنبأت لنهاية العالم بسبب عدم الإحساس بالأمان فى هذا العصر وسط حقد الناس لبعضهم البعض وانتشار الغيرة والحسد والحروب والفساد بالإضافة إلى الجهل الذى أصبح آفة الشعوب.
وقال بعض المتصلين بالبرنامج أنهم وأصدقائهم بدءوا فى العودة لرشدهم والاعتدال ومراعاة السلوكيات الدينية، خوفاً من أن تكون هذه النبوءة صحيحة أو بها قدر من الصحة.
واعترض فرق آخر على اتصالات ورسائل بعض المستمعين، مؤكدين أن يوم القيامة هو شئ فى يد الله فقط، ومن الممكن أن تحدث الظواهر الطبيعية لكن العالم لن ينتهى إلا بعلامات الساعة التى حددها الله، وقلل المذيع أحمد يونس من الأبحاث العملية التى تنشر على الموقع الإلكترونى لوكالة ناسا الأمريكية مؤكدا أنها تنشر أبحاثا لا تعترف هى بها.
لينك الخبر الأصلي:
فلكيون يتوقعون فناء العالم عام 2012