سيطرت حالة من الحزن الشديد علي أسرة المجني عليها، الطفلة إسراء رجب جودة بعزبة المنقار التابعة لقرية طبهار بمركز أبشواي محافظة الفيوم، والتي راحت ضحية المشاكل الأسرية بعد أن تجردت ربة منزل من كل مشاعر الإنسانية واغتالت براءة طفلة تبلغ من العمر سنتين عندما قامت بخنقها ووضعها داخل جوال بلاستيك فوق سطح الجيران للتخلص من جريمتها إلا أن القدر كان ينتظرها وشاهدتها ابنة الجيران.
التقت «الدستور» المتهمة وأسرة المجني عليها حيث كشفوا عن تفاصيل مثيرة عن أسباب وكيفية ارتكاب الجريمة البشعة.
قالت المتهمة (ما شاء الله محمد رمضان) 20 سنة ربة منزل وزوجة عم الطفلة المجني عليها إسراء إنها قامت بقتل الطفلة وهي لا تشعر بأي ندم حتي الآن وإنها انتهزت فرصة وجود الضحية مع طفلها الصغير «شهاب» في منزلها وقامت بخنقها وأضافت أن المجني عليها قبل موتها بدقائق طلبت مني أن أعطيها «طماطم» وقبل أن تكمل أكلها تخلصت منها ووضعتها بين مرتبة السرير والخشب في جوال بلاستيك ثم ألقتها من فوق السطوح وقالت المتهمة: أنا عمري في يوم ما فكرت إني أموتها بس هي جت كده وأنني قتلت الطفلة انتقاماً من أمها.
بينما قالت والدة المجني عليها «إيمان محمد صابر» 25 سنة ربة منزل: إسراء أكبر أولادي وكانت بتحب ابن المتهمة «شهاب» وطول الوقت كانت تستمتع باللعب معه حتي يوم الحادث طلبت مني أن تلعب معه في البيت، وأضافت: أنا نفسي تتشنق زي ما شنقت بنتي ومهما وصفت مش هقدر أعبر عن مشاعري.
وقال جد الضحية جودة محمد 65 سنة، حسبي الله ونعم الوكيل ذنبها إيه الطفلة اللي خُطفت براءتها أنا مش عارف، ولا كنت أتخيل إن في حد بالقسوة دي، أنا لا أتحمل أن أشوف طفلاً سقط من فوق «حمار» ومنذ 40 سنة ونحن نعيش في أمان حتي ما حدثت هذه الجريمة البشعة وهي تستاهل اللي هيتحكم عليها به.