[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]تقوم هيئة تنشيط السياحة بدور فعال لزيادة عدد السياح إلي مصر. وتبذل شركات السياحة جهودا متواصلة لفتح أسواق جديدة.. ومازلنا علي الطريق للوصول إلي ما نستحقه من حجم السياحة العالمية.
ومثلما نهتم بقافلة إلي أمريكا تصل هذه المرة إلي الغرب "سان فرانسيسكو" ولوس أنجلوس و"سياتل" ومن قبلها كانت القوافل السياحية لمعظم البلاد العربية. علينا أن نوسع دائرة الدعاية والتسويق ينسب الفضل لجنود مجهولين قد لا يلقون منا سوي اللوم والمطالبة بالمزيد. وهم يواصلون الفكر والعمل بقليل من الصمت وكثير من الدعاية.
علي رأس منظومة الدعوة لزيارة مصر "عمرو العزبي". بتنسيق ودعم من الوزير "زهير جرانة".
ولعله لا يفوت أحدا أن يشمل الاهتمام بالترويج للسياحة إلي مصر كل أرجاء المعمورة. فيصل الصوت إلي كل مكان حتي جزيرة "مالطة".
خطاب أرسلته "ايفون اللول" المدير العام لشركة "امفورا" للسياحة في "فاليتا" عاصمة "مالطة" إلي "عمرو العزبي" رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية في منتصف شهر مايو الماضي تذكر فيه انها متخصصة في ارسال السياح إلي مصر منذ عام 1993. شاركت في مناسبات متعددة مع بورسعيد للسياحة بإقامة استعراضات فولكلورية ومباريات في كرة القدم للأطفال وعروض أزياء. وفي المقابل أسبوع مصري في مالطة كل عام ظل منتظماً حتي توقفت شركة طيران "إير مالطا" عن السفر إلي القاهرة لأسباب خاصة بها.
تود الشركة أن تعيد نشاطها في ارسال سياح أكثر لمصر. خاصة ان هناك خط طيران مصرياً مباشراً بين البلدين. فتقدم عروضا جديدة برحلات كروز في النيل أو شرم الشيخ أو الصحراء البيضاء تقوم بالدعاية لها. فعرفوا بأنهم المتخصصون في السياحة لمصر.
الموضوع هذه المرة هو نموذج لآثار "توت عنخ آمون" الشهيرة عالميا. في المعرض الذي يقام سنويا في "فاليتا" منذ أكثر من خمسين عاما وتشارك فيه مصر بجناح. ومطلوب إضافة مساحة مائة متر مربع فقط لعرض "توت عنخ آمون" دعاية لمصر وجذباً للسياح. قدمتها إدارة المعرض مجانا. ولم يبق سوي مصروفات تأجير الآثار المقلدة وشحنها. وهو ما يساوي عشرة آلاف يورو يودون لو تدفعها هيئة تنشيط السياحة المصرية من ميزانية الترويج لمصر لتحقيق هدف يستفيد منه الجميع.
ونموذج مقبرة "توت عنخ" مصنوع من الفيبر جلاس والخشب "سبعون قطعة" بنفس الحجم والألوان الأصلية استغرق العمل فيه أربع سنوات حتي يأتي مطابقاً للآثار الحقيقية قدر المستطاع.. وقد سبق عرضها في عدد من المعارض الأوروبية.
فكرة جديدة لإعادة سياح مالطة لمصر وزيادة أعدادهم. انطلاقا من التوسع الأفقي لتنشيط السياحة وتنوع أسواقها إلي جانب ذلك الاهتمام المتواصل بالأسواق التقليدية وبالدول ذات الأعداد الكبيرة.
نحن في حاجة إلي كل إضافة سياحية وسط المنافسة العالمية الشرسة والظروف العالمية غير المستقرة. وهو ما لا يغيب عن "عمرو العزبي" ورجاله.
ولست أعتقد بأن العشرة آلاف يورو المطلوبة تشكل عبئاً علي ميزانية تنشيط السياحة!