الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 نقص المياة يهدد بحرب اهلية بين مصر والسودان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

نقص المياة يهدد بحرب اهلية بين مصر والسودان Empty
مُساهمةموضوع: نقص المياة يهدد بحرب اهلية بين مصر والسودان   نقص المياة يهدد بحرب اهلية بين مصر والسودان Icon_minitimeالثلاثاء 27 يناير 2009 - 1:58

24
نقص المياة يهدد بحرب اهلية بين مصر والسودان _72946_taqrir
نقص المياة يهدد بحرب اهلية بين مصر والسودان Blank
المياه تتحول إلى سلعة اقتصادية تُدر مكاسب وأرباحاً هائلة

نقص المياه يهدد بإشعال حرب مصرية سودانية إثيوبية

دراسة أميركية تقرع جرس الإنذار من حروب وشيكة بسبب نضوب مصادر المياه في العالم.
يتوقع عديد من الخبراء والمتخصصين أن يكون هذا القرن قرن الحروب على مصادر المياه، فرغم الحقيقة الثابتة بأن المياه تُغطي أكثر من ثلثي مساحة الكرة الأرضية (71%) إلا أن 97.5% منها مياه مالحة لا تصلح للاستخدام.
وأغلب إمدادات المياه العذبة إما مخزنة في شكل جليد بالقطبين الشمالي والجنوبي أو في باطن الأرض والتي يصعب الوصول إليها، ونتيجة لذلك فإن جزءا ضئيلا من مصادر مياه كوكب الأرض والذي يُقدر بـ 1% من إجمالي المياه المتوفرة صالح للاستخدام البشري.
ومع تزايد عدد السكان عالميا أضحت قضية الأمن المائي من أهم القضايا التي باتت تأتي على أولويات الأجندة الدولية.
العالم على أعتاب شح مائي
وتوقع تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 1999 أن قضية المياه سوف تكون أحد أكبر مصادر الصراع المستقبلي في القارة الإفريقية خلال الـ 25 سنة القادمة.
وخلال العقد الماضي تزايد الطلب العالمي على إمدادات المياه لتزايد عدد السكان عالمياً واستمرار إزالة الغابات والتغير المناخي، والذي من شأنه أن يجعل مصدر المياه من المصادر النادرة والسلع الثمينة التي سيصعب الحصول عليها مع مرور الوقت.
ويُقدر البنك الدولي أن هناك 1.1 مليار شخص حالياً لا تتوافر لديهم مصادر المياه بصورة آمنة، والتي تُقدر بما يقل عن 20 لتراً يومياً من المصدر المحسِّن على بعد كيلومتر من المنزل.
وفي إشارة لتناقص مصادر المياه كتب ليستر برون مؤسس ومدير معهد سياسة الأرض، وهو أحد أبرز دعاة حماية البيئة الأميركية ومؤلف "خطة ب 3.0: التعبئة لإنقاذ الحضارة عن بحيرة التشاد.
فيشير إلى تقلص المياه بالبحيرة في الوقت الذي تزايد فيه عدد الدول التي تحيط بها (الكاميرون، التشاد، نيجر ونيجيريا) بنسبة 96% خلال 40 عاماً.
ويُلاحظ برون أن تناقص المياه ببحيرة التشاد ليس حالة فريدة من نوعها، ويقول: إن العالم يواجه نقصاً كبيراً في المياه.
فعلى سبيل المثال يواجه نهر الأردن تناقصاً تدريجياً في المياه أيضاً، وكذلك الحال بعديد من مصادر المياه الأخرى مثل "النهر الأصفر" في الصين و"الميكونغ" في جنوب شرق آسيا ونهر "أمو داريا" في آسيا الوسطى ونهر "كولورادو" في الولايات المتحدة.
ويشهد نهر الأردن والبحر الميت تناقصاً في كمية المياه.
فخلال الـ40 عاماً الماضية انخفض مستوى المياه بما يقرب من 25 متراً، وتشير عديد من التقديرات إلى احتمالية اختفائه بصورة كاملة في غضون عام 2050.
استنزاف المياه الجوفية
وفي الوقت الذي يتزايد فيه الطلب على المياه اتجهت العديد من الدول إلى زيادة استخراج المياه الجوفية، وتشير عديد من التقديرات إلى تناقص المعروض المائي في كثير من تلك الدول والأقاليم مثل بعض أجزاء الصين والهند وغرب آسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق والولايات الغربية الأميركية.
ووفق رأي الدكتور برون عن إحدى الولايات الهندية "تاميل نادو" التي يزيد عدد سكانها على 62 مليون نسمة تنتشر الآبار الجافة في كل مكان لاستنزاف المياه الجوفية.
والحال كذلك في إيران التي تضخ بمتوسط خمسة مليارات طناً من المياه سنويّاً من مياهها الجوفية، والذي أوجد ما يمكن أن نطلق عليه "لاجئي المياه" الذين يهاجرون من مناطق الفقر المائي، التي تجف آبارها وتتناقص كمية المياه المستخرجة من الآبار الجوفية إلى مناطق ذات وفرة مائية.
وهذا لا يُثير الاستغراب والدهشة عند قراءة ما ذهب إليه تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة لعام 1999 والذي يتوقع حدوث حروب من أجل المياه ولا سيما بين الدول التي تشترك في الأنهار والبحيرات التي تكون المصدر الرئيس للمياه لتلك الدول.
وفي هذا الصدد يتوقع ليستر برون أن تكون هناك حروب بين دول حوض نهر النيل (مصر، السودان وأثيوبيا) بسبب المياه، أكثر من أي منطقة أخرى.
الصراع على المياه في حوض نهر النيل
ويُعد حوض نهر النيل مستودعاً مائياً يُغطي 1.3 مليون ميل مربع وهي مساحة أكبر بقليل من أراضي الهند.
ونهر النيل الذي يعد أطول نهر في العالم يمر بـ 10 دول، هي: مصر، السودان، أثيوبيا، أوغندا، تنزانيا، كينيا، الكونغو الديمقراطية، رواندا، بوروندي وأريتريا.
وثلاث دول فقط وهي مصر، السودان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
نقص المياة يهدد بحرب اهلية بين مصر والسودان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليبيا تطلق النار على 11 صياداً مصرياً لدخولهم المياة الإقليمية دون تصريح
» ساحر يمشى على المياة
» توقعات إسرائيلية بحرب إقليمية بعد فشل السلام
» فتاة سعودية تروي تفاصيل اغتصابها من قبل اب وابنه يعملان بمدرسة اهلية بالرياض
» انتظرو حرب عسكرية بين مصر ودول حوض النيل بسبب المياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار ممنوعة اعداد عسكرية عبد العاطى-
انتقل الى: