يصبح من نجوم الصف الأول ولكنه ترك بصمة في كل عمل فني أسند له ورسم ضحكة علي وجوه المشاهدين ورغم مروره بفترات مرض وأزمات صحية لكن ذلك لم يقلل من قدرته علي التمثيل ومواصلة المشوار لكن الذي أرهقه كان قلة العمل حتي جاء التكريم الذي أعاد إليه الثقة والراحة النفسية من جديد.
يقول الفنان محمد أبوالحسن ل "الجمهورية": تكريمي مؤخراً من مهرجان المركز الكاثوليكي السينمائي كان بمثابة عودة الروح لي وشعرت انني مازلت علي قيد الحياة وهناك من يتذكرني.. فالفنان صعب ان يعيش بعيدا عن الكامير والتمثيل ولذلك عندما كنت أمر بأزمة صحية لم يهزمني المرضي انما الذي كان يهزمني هو عدم اسناد أدوار لي وذلك أثر هذا التكريم معي كثيرا.
أضاف: وأنا صغير كنت احلم ان أحصل علي جائزة الأوسكار وكانت بداخلي أحلام كثيرة وكان خيالي يسرح وأتمني ان يقال انني أول ممثل مصري يحصل علي الأوسكار والآن تكريمي وفرحتي لا تقل لو كنت فزت بالأوسكار وحب الناس لي أسعدني كثيرا.
أوقات كثيرة مرت علي صعبة ولكنني لا أحب ان أشكو وهناك زملاء كثيرون سألوا عني وهناك من انشغل بعيدا وذلك حال الدنيا.
أكثر من وقف بجواري في أول أزمة صحية وتم تغيير شرايين بالقلب وسافرت علي حسابها الي باريس هي الحاجة سهير رمزي وقد غضبت جدا وقت أن أعلنت ذلك لكنه حقها وبعد ذلك وقف بجواري نقيب الممثلين أشرف زكي ولم يتأخر عني يوما واحدا ولكن امكانيات النقابة محدودة دائما وانا لا أطلب غير التمثيل فهو حياتي وأنا صعب ان يهزمني المرض لكن الحالة النفسية هي التي تهزم الفنان وأنا أفضل حالتي تكون أمام الكاميرا اشعر ان الحياة تعود لي من جديد.
مؤخراً وبعد ان كنت أجلس في بيتي ما يقرب من ست سنوات نزلت وصوورت دور نائب رئيس وزراء في الفيلم الكوميدي "جمهورية بامبوزيا" وهو فيلم خيالي ساخر به اسقاطات سياسية وكذلك أرسل لي خالد بهجت دور ضيف شرف في مسلسل "الوتر المشدود" حلقتين وسعدت بهما وأنا فنان عندي موهبة كبيرة لم تعبر عن نفسها بعد ولكن أشكر خالد بهجت انه تذكرني لكنني كنت أطمع ان أسعد الناس أكثر بموهبتي.
وعن المسرح قال. قدمت أعمالا جميلة جدا علي خشبته ووحشني جدا والعام الماضي قدمت عرضا للأطفال "أسعد سعيد في العالم" واستمر عرضه لعام كامل وكانت فكرته تدور حول طبيب اخترع مصلاً يعطيه للناس كي يصبحوا سعداء وأنا مشتاق جدا للمسرح فهو كل حياتي.
عن رأيه في الفن حاليا قال: طول عمرنا أصحاب الريادة والتليفزيون المصري سيد المنطقة ولذلك يجب ان يعاد النطر فيما يقدم حتي نحافظ علي ذلك.. الآن هناك فضائيات وقنوات تنافس بشدة وهناك طاقات فنية كثيرة عندنا معطلة يجب ان نستفيد من كل المواهب لأننا جميعا لدينا طاقات كثيرة تريد ان تعبر عن نفسها.