عادت النجمة الكبيرة يسرا من الاراضى السعودية والتي سافرت إليها يوم 20 سبتمبر الماضي لأداء عمرة العشرة أيام الأخيرة من الشهر الكريم دون أن تبلغ احد من داخل الوسط الفني او خارجه بسفرها سوى عدد قليل جدا من المقربين منها.
وقد تسبب اختفائها بهذا الشكل وعدم نجاح كل من حاولوا الاتصال بها في الوصول لمكانها فى قيام مروجي الشائعات بالتأكيد على أنها تعمدت الاختفاء هربا من الانتقادات العنيفة التى تعرضت لها فى من قبل النقاد والجماهير على السواء.
يأتي ذلك بعد فشل مسلسلها الأخير (في ايدى أمينة) حيث لم يحقق واحد على عشرة - كما يقولون - مما حققته فى مسلسلها السابق (قضية رأى عام) الذى عرض على شاشة رمضان من العام الماضى وجاء فى مقدمة المسلسلات التى نالت استحسان الجماهير والنقاد على السواء.
الطريف حقا ان مسلسل (فى ايدى امينة) يعد من اكثر المسلسلات التى تسابقت العديد من المحطات والقنوات على الفوز به قبل قدوم الشهر الكريم وشارك بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات فى مقدمتهم هشام سليم وروجينا وجيهان فاضل ومحمود الجندي وأسامة عباس وخيرية أحمد وإيهاب فهمي.
وتم اخذ فكرة المسلسل من قصة حقيقية عاشها المصور الصحفى عادل مبارز بين مصر الاردن وسيناريو وحوار محمد الصفتي اخراج السورى محمد عزيزية فى ثانى لقاءته مع يسرا بعد مسلسل (قضية رأى عام).