المالية لا توضح الموقف من زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس
وصف الدكتور محمد عويضة رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر تجاهل يوسف بطرس غالى وزير المالية لمطالب الأساتذة بأنه سيتسبب فى الوقيعة بين الأساتذة والحكومة، وقال لنا، فى كل بيت مصرى طالب وامتناعنا عن وضع أسئلة الامتحانات أو تصحيحها أو الإضراب عن العمل سيؤثر عليهم.
ووصف عويضة تفسير بعض رؤساء الجامعات لخطاب وزير المالية الذى طالب فيه رئيس جامعة الأزهر بتدبير زيادات أعضاء هيئة التدريس من موارد الجامعة قائلا، لو أن الخطاب مقصود به جامعة الأزهر فقط، كما فسره بعض رؤساء الجامعات، فهذا أمر خطير، لأنه سيتسبب فى حدوث فتنة طائفية، قد يروج لها المتشددون. أما لو كان المقصود بالخطاب كل الجامعات المصرية، فمعنى ذلك أن الوزارة تسحب مشروعها واتفاقاتها مع أساتذة الجامعات، وتلك إهانة لأساتذة الجامعات لن نقابلها بالصمت.
وانتقد عويضة تضارب التصريحات حول استمرار صرف الزيادات لأعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى أن العديد من أسر أعضاء هيئة التدريس اعتمدت على هذه الزيادات فى اتخاذ العديد من القرارات، مقترحا إلغاء المشروع وصرف ألف جنيه لكل عضو هيئة تدريس أفضل من عدم ترك الأساتذة تحت رحمة وزارة المالية.
ومن جهته وصف الدكتور أحمد دياب عضو لجنة التعليم بمجلس الشعب تهرب وزارة المالية من صرف الدفعة الثانية من المشروع، بأنه يحقق مخاوف أعضاء المجلس من خطورة عدم إدراج الزيادات فى موازنة العام الماضى، وقال طالبنا بإعادة هيكلة جدولة المرتبات وليس تحسين الدخول عن طريق الحوافز. وأشار دياب إلى أنه سيتقدم اليوم الأحد ببيان عاجل للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وللدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى، وللدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية حول أسباب امتناع وزارة المالية عن صرف الدفعة الثانية من مشروع زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس.