عودة الضرب.. هل تعيد الهيبة المفقودة للمدرس
عاد الضرب فى المدارس من جديد ، ولم يتوقف رغم الحملات والقرارات المستمرة من وزارة التربية والتعليم ، واعلانها عقاب المدرسين الذين يمارسون الضرب .
فالأمر تحول إلى مردود عكسى وسادت فصول المدارس حالة من التسيب ، ليعود بعدها استخدام العنف مرة ثانية وظهر أن العنف مثل المرض الذى استوطن المدارس لا يوجد له حل فى ظل ما يردده المدرسون والقائمون على العملية التعليمية من أن الضرب بداخل المدارس لابد منه من أجل الحفاظ على هيبة المدرس وضبط العملية التعليمية .
فقد استنكرت سهام سعد -مدرس أول لغة انجليزية بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية للبنات - وجود عنف في المدارس ،وقالت:" العنف من الطلاب لا من المدرسين لأن المدرس قد يتعرض للشكوى من الطالب".وأضافت: " لابد من اعطاء صلاحيات للمعلم كى تعود له هيبته التى اندثرت عند الطلبه"، مشيرة في الوقت نفسه الى تفشى العنف في مدارس البنين أكثر من مدارس الفتيات.بينما يرى خبراء التعليم ان عودة العنف للمدارس يرجع فى الاساس إلى الخلل الموجود فى النظام التعليمى نفسه ، فيقول دكتور كمال مغيث الخبير التربوى إن العنف بالمدارس مرتبط بالنظم التعليمية المتخلفة، ويمثل انعكاساً لسلوك مجتمع بأسره.
ويقترح د. "مغيث" تشكيل مجلس أمناء لكل مدرسة، يتكون من الآباء والمدرسين والطلاب، للسيطرة على الطلاب بمشاركة الآباء، فهذا المجلس غير الموجود فى المدارس المصرية، قد يساعد على حل المشكلات فى إطار عائلى هادئ بعيداً عن أى قرارات عليا.
ويضيف الخبير التربوى أن النظام الأمريكى لا يستخدم الضرب مطلقاً، بل يعتمد على قائمة متعددة من أنواع العقاب التى تبدأ باللوم الخفيف وقد تنتهى بعرض الطالب على أقسام الشرطة فى حالة التجاوزات الكبيرة، ولكن أن يتطاول مدرس بالضرب على طالب ،فهو سلوك جنونى هناك ، ويوضح أن اللوم لا يقع كلياً على المدرس لحدوث تجاوز من الطلاب يصل لحد تهديد المدرس وإهانة كرامته.
ويستطرد/ د. "مغيث " أن الاستثناء الوحيد موجود فى دولة ذات نظام تعليمى متطور، هى بريطانيا التى خصصت مدرسة ثانوية تعلن الضرب كوسيلة من وسائلها ويعلم الآباء والتلاميذ بذلك، وخريجو هذه المدرسة يحتلون معظم الوظائف العليا
بينما تقترح الدكتورة عزة عبد السميع، الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس إحياء الحوار بين التلميذ والمدرس بعد غيابه، إذ يفتح المجال للاحترام المتبادل ،فالعنف الذى يحدث من المدرس ليس إلا رد فعل انتقامى ولا علاقة له بالتربية.
وأكدت د. عزة أنه يجب اتباع الأسلوب الإنسانى أثناء التربية فى المدارس، وينبغى ألا يعاقب طالب إلا إذا أدرك الخطأ الذى ارتكبه ، وتم تحذيره مرة أو مرتين قبل اتخاذ إجراء عقابى ضد
د.منى جاد أستاذ تربية الطفل والعميد الأسبق لكلية رياض الاطفال بجامعة القاهرة، قالت إن العنف له أشكال متعددة ،منها العنف المادى من خلال الضرب ،والعنف اللفظى أو المعنوى ويكون من خلال التهكم والاستهزاء من الطالب ،مبينة أن العنف المعنوى قد يكون أشد وطأة في نفس الطالب من البدنى
وعن أسباب تفشى العنف فى المدارس ،قالت د. منى : " أهمها كثرة المعلمين غير المؤهلين تربوياً لتعليم الطلاب ،ولم يدرسوا طرق التدريس ولا أساليب التعامل مع الطلبه رغم كون بعضهم متميزاً في مادته العلمية".
وأضافت أستاذ التربية :" كذلك تكدس الفصول بالطلبة يمثل عبئاً عليه وعلى التلاميذ ،هذا غير التزامه بمواعيد محددة لانهاء المناهج "المحشوة" مما يشكل ضغطاً عصبياً كبيراً على المعلم خاصة مع وجود طلاب مشاغبين
وأكدت العميد الاسبق لكلية رياض الاطفال أن الدروس الخصوصية هى العامل الاساسى وراء فقد المعلم لهيبته أمام الطلاب ،وقالت:" عندما ينهى المعلم الدرس الخصوصى ويقوم الطالب باعطائه نقوداً في يده، هذا يقلل من قيمة المعلم في نظر التلميذ ".
وطالبت د.منى جاد برفع رواتب المعلمين في كل المراحل التعليمية واعادة تقيمهم بين وقت واخر من الناحية السلوكية والعلمية ،متسائلة أين ثقافة التربية الوالدية في المدارس؟ ،فهذه المادة لابد من تدريسها للطلاب في المدارس الثانوية وبالجامعة حتى يتعلم النشء كيف يربى ابنه بعد ذلك لأنه أحياناً يكون أولياء الأمور السبب الرئيسى في عدم احترام الطلاب لمعلميهم
من ناحية اخرى، قالت د.منى جاد إنها مع ملف التقويم الشامل اذا تم تطبيقه بشكل صحيح موضحة أنه عمل مشترك بين الاسرة والمدرسة لمتابعة تقدم الطالب في كل المواد وليس كمقياس لوضع الدرجات ، إلا أن عدداً من المعلمين يستخدمونه لارهاب الطلاب لأخذ دروس خصوصية .
ودعت د.منى الاعلام الى عدم اظهار المعلم في صورة هزلية ومضحكة وأن تقدم نمازج جيدة من المعلمين في برامجها مثل أساتذة الجامعات، مشيرة الى أن دور المعلم في المدرسة لا يقل أبداً عن الأستاذ الجامعى .
وقال، د.عادل المدنى أستاذ الطب النفسى بجامعة الازهر إن العنف أصبح ظاهرة مجتمعية ،موضحاً أن المعلم يمارس العنف نتيجة لوجود عنف واستفزاز من الطالب تجاهه،أو لأن طبيعة المعلم انفعالية مشيراً الى اعتقاد المعلمين أن استخدامهم للعنف يمكنهم من التحكم بشكل أفضل في فصولهم. ودعا د."مدنى" الى اقامة علاقه جيدة وانسانية بين الطالب ومعلمه
يقول محمود القاضي ولي أمر
سبب الفوضى التي تعم المدارس المصرية هي انه ليس لغالبية الطلاب هدف بعد التخرج . فكان في الماضي اي طالب يجد فرص عمل بعد التخرج فكان ولي أمر الطالب حريص على مصلحة أولاده . فعند وجود شكوى من المدرسة بخصول أولاده كان يحاول حلها حتى بضرب أولاده . ولكن ما هدف الطلبه الآن .
لا لعودة الضرب لان معظم المدرسين يضربون ضرب مهين والضرب ممنوع فمابالك لو سمحو به ستكون كجزرة والمصيبة سيكون القانون في صف المدرس لا والف لا للضرب
وتقول صفاء أخصائية اجتماعية
يجب ان نقرب بين الطالب والمدرس والتلميذ اولا ونعرف كل منهم دوره هذاطالب علم وهذا صاحب علم ومفيش مدرس هايضرب طالب بدون سبب
فليسمح بالضرب والعقاب من الناظر فقط والوكلاء إن منعتم المدرس عن الضرب حتى يعطى باقى الطلاب حقوقهم إذا اعتدى طالب على طالب أو أخطأ فى حق المعلم أو قصر فى العملية التعليمية
وقول محمد ثابت مدرس
ان التعليم في مصرغريب فنحن نريدأجيال ترفع من شان مصر وعلماء ولكن الواقع مختلف جدا فأحوال المعلم سيئة فانا مرتبي 790جم بعد 14 سنة في المهنة وبعد الكادر العظيم . ومطلوب من المعلم ان يتعامل مع 40 أو50 طالب كل منهم له شخصيه مختلفه عن الاخروله أفكار وتخيلات وأوهام وكلهم تأثرو بالمجتمع وما فيه من أضطرابات وتناقض فكم يأخذ خريج الجامعة مقابل لاعب الكرة والممثل والراقصة حتي صاحب الحرفة لقد أصبح العنف الصفة السائدة بين الطلاب وبعضهم لقد ضاعت هيبة المعلم في مجتمع لايقدر قيمة العلم ان المجتمعات الاخري تري ان المعلم قيمة له مكانة رفيعة ويقدر حسن تقدير ونحن نري المعلم حرامي يسرق المال من جيوب الطلاب.
لاحظوا الفارق بين حكم ولى الأمر الذى لايقدر على إسكات ولديه! والمدرس الذى يشرف فى حصته على أكثر من70طالباً فى الفصل ! يريد الشرح تحت كل هذه الضغوط، بالله عليكم أى عقاب يفلح مع جيل أكثره ممن نشئوا على - عفوا_(الخرنج والكورك..إلخ) العقاب المعنوى طبقناه وفشل أمام سطوة ثقافات التوك لوك البوهيمية!! من يجد حلاً حقيقياً لهذه الكوارث فليخبرنا به ويقول محمد يوسف موظف
لابد من عودة العقاب للتلميذ ولكن لايكون بالضرب فيه طرق كثيره للعقاب يعنى على سبيل المثال مدرس قال لتلميذ مشاغب فى الفصل اسكت احسن اضربك قاله التلميذ والله اقعدك فى بيتكم لو لمستنى ينفع الكلام دا حرام احترموا المدرس
التعليم منظومه كبيره اساسها المدرسه والبيت والمجتمع المحيط ولن ينصلح التعليم الا بانصلاح هذا المثلث ورفع مرتبات المدرس كيلا يعطى دروسا خصوصيه واعطائه مرتب متطوع فى الجيش او مهندس على الاقل
وتقول هبة هنداوي مدرسة
انا أعمل فى مدرسة ممنوع بها الدروس الخصوصية وانا أحترم ذلك .وممنوع الضرب أيضًا .ممنوع الهدايا .أقترح فقط تفعيل دور الإخصائى النفسى بالمدرسة حيث أن الأقلية المشاغبة تؤثر على باقى الفصل . عمل دورات تدريبية للإخصائى النفسي وتؤخذ الأمور بجدية ومتابعة الحالات من المسؤلين وعندما ينجح الإخصائى فى تغيير سلوك تلميذ إلى الأفضل نشجعه ليستمر .التلميذ المشاغب أو الذى لا يحترم المعلم عنده أسباب لذلك يحتاج من يسمعه ويتعاطف معه ويتابعه إذا كان الاهل ليس لديهم الخبرة أو الوقت لذلك .أنا أثق فى دور الإخصائى الذى يتجول بين الطوابير وبين الفصول ليرى ويحدد النوعيات الغير سوية ويبدأ فى تقويم سلوكها . والله ولى التوفيق
ويقول طالب فاشل هكذا عرف نفسه
انا خبرة 18 سنة بالتعليم !! طالب بس وكان العملية التعليمية مشيها بالضرب ! لم استفاد حاجة وكان نفسي اضرب كل المدرسين بس محصلش . التعليم يبقى عشان الخوف من العاصية ؟؟ غلط الاحترام علشان الخوف من العصاية ؟؟ غلط الاساتذة غير مؤهلين ؟؟ صح البيئة اللى بيعيش فيها الطالب اصبحت فوضاوية ؟ صح الطالب بيروح المدرسة علشان شروط ؟؟ صح الاستاذ بيروح المدرسة علشان شروط ؟؟ صح الخصوصي
ويقول محمد أنيس مدرس
طلبي الوحيد من كل شخص يطلق أحكام ان يتخيل نفسة داخل غرفة واحدة مع 50 طالب اكثرهم مشاغبون اخبرهم والديهم ان المدرس لا يستطيع ان يفعل له اي شيء ( وهي حقيقة ) فلا يوجد اي نوع من انواع العقاب للطالب المقصر أخبرني الآن كيف تقوم بشرح المادة العلمية ؟ كيف ستعلمة السلوك الصحيح والاخلاق الحميدة ؟ ان اردتم منع الضرب ضعوا وسائل للعقاب محدده ولا هو حكم وخلاص ( دون علم او فهم )
وقول محمد عبد الرحمن ولي أمر مثلما فعل محمد على ارجو من السيد الوزير ابتعاث وفد من خيرة علمائنا التربويون الى(ماليزيا-الصين الهند-اليابان-المانيا-امريكا)بهدف استنباط نموذج مصرى خالص يوائم ظروفنايخلصنا من سيل المشاكل التعليمية التى اصبحت سمة من سمات التعليم المصرى,,واعلموا الا تقدم بغير العلم اذا صلح ,صلحت سائر الاعمال ....والسلام عليكم ....ناجح حسن عباس...بنى سويف-سمسطا-قفطان الشرقية
مافيش هيبة تيجى بالضرب الهيبة دى تيجى بالاحترام المتبادل بين الطالب والتلميذ وبعدين مافيش حاجة اسمها هيبة اصلا مابنسمعش هيبة وكلام فاضى من دة الا عندنا بس.