عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
موضوع: امرأه بلا جسد قصة قصيرة من عين الواقع الخميس 28 أكتوبر 2010 - 14:03
[img]https://alomah.yoo7.com/[/img]تسللت نهال الي غرفه النوم بدون ان تحدث صوتا ورقدت فوق السرير وتدثرت بالغطاء واغمضت عينيها وماهي الا لحظات حتي دخل تامر خلفها واغلق الباب محدثا دويا عاليا .. اضاء النور وتمدد بجوارها فوق السرير .. فتظاهرت بالنوم ولكنه هزها قائلا نمتي في دقيقه واحده واستدار ناحيتها وبادءها بالحديث قائلا تامر :لماذا تتصنعي النوم هل تكرهينني..هل تكرهي معاشرتي نهال : كلا فقط انا متعبه قليلا واريد ان انام تامر : وما الذي اتعبك اليوم لم تبذلي مجهودا غير عادي كان تامر يتكلم ويده بدأت تعبث في شعرها فايقنت بان لا مفر نهال : لماذا لا تطفئ النور تامر : منذ ان تزوجنا وانتي تصري علي ان لا اري جسدك نهال : ارجوك اطفئ النور مد يده واطفأ النور واستدار اليها ثانيه وبدون ان يتبادلا اي حديث تحركت يداه بين ثنايا جسدها تتحسس كل ثنيه من ثناياه ومال بجسده فوق جسدها وبدء في تقبيلها …. اما هي فقد شردت كالمعتاد في هذه المواقف بالذاكره الي ماضيها .. الي الطفوله .. كم كانت طفولتها جميله بريئه طاهره كم كانت تلعب وتلهو مع اقرانها اطفال الجيران اولاد وبنات .. كم كانوا يحبون بعضهم البعض ويقضون الساعات الطوال في اللهو البرئ حتي جاء اليوم المشهود الذي قلب حياتها رأسا علي عقب عندما نظرت فاذا ببقعه دماء علي بنطالها مما روعها فاسرعت الي امها التي حملتها الي الحمام ونزعت عنها ملابسها وحممتها واعلمتها بأن هذه اللحظه هي الفارقه بين الطفوله والصبا … لقد اصبحت نهال انثي وانتهي عهدها بالطفوله.... تبدلت حياتها وتغيرت تماما … فقدت حريه الطفله وحملت قيد الانثي من مسلك وملبس وتحرك وخروج ودخول .. كل شيئ تغير من اجل انوثتها التي اصبحت تكرهها ولا تريدها .. تحن وتشتاق لطفولتها وتريد استعادتها مره اخري ولكن هيهات … سريعا سريعا جسدها يتحور وتظهر ملامح الانوثه اكثر واكثر ولا تستطيع اخفاءها .. هذه الملامح التي تحبها كل البنات في مثل عمرها ويقضين اوقاتا طويله امام المرأاه يتابعن استداره الجسد وبروز النهدين .. اما هي فكانت تحزن كلما كبر ثدياها لان البون يتسع بينها وبين طفولتها... حتي المعاكسات وكلمات التغزل في جمال جسدها والتي تحبها البنات كانت هي تكرهها وكأن الطبيعه كانت تعاندها فوهبتها قدا ممشوقا يلفت الانظار وبشره جميله صافيه لا تخطئها الأعين.... كلما كرهت انوثتها كلما ازدادت جمالا.... اما ما سمعته من زميلاتها عن الحياه الجنسيه بين الرجل والمرأه فكان يصيبها بالغثيان والقيئ لان جسد المرأه للرجل يستمتع به ما شاء وكيف شاء … يشبع غريزته ونهمه من هذا الجسد الذي لابد ان ينتهك من رجل …. ومرت الايام وانتهت من دراستها الجامعيه دون ان يكون بينها وبين اي شاب اي علاقه تتعدي حدود الزماله... وجاءها ابن الحلال -تامر -الذي تقدم لاسرتها طالبا يدها بعد ان تحري جيدا عنها وعرف اخلاقها .. وعندما رفضت واخبرت امها بانها لاتريد ان تتزوج علي الاطلاق اخبرتها امها بان الزواج شر لابد منه وبقاءها بدون زواج يعرضها للقيل والقال خاصه وانها جميله متعلمه... وفي فتره الخطوبه اكتشفت ان تامر كريم حنون فاحبته … اما ليله عرسها وبعد انصراف المدعوين وجدت نفسها وحدها مع تامر الذي ابتسم لها وطلب منها ان تبدل ملابسها ودخلت غرفه النوم وبمجرد ان نزعت فستانها ونظرت الي المرأاه حتي فوجئت بتامر خلفها … نظرت الي عينيه فوجدتهما تخترقان استار جسدها تتطلعان بكل شهوه الي كل ثنيه من ثنايا جسدها العاري وكانه كان ينتظر هذه اللحظه ليهتك استار عفتها حاولت ان تمد يدها الي اي شيئ تستر به عفافها ولكن تامر كان اسرع منها واحتضنها بذراعيه .. فاحست ان يديه تعصرانها عصرا .. صوت تحطم ضلوعها يصم اذنيها .. جسدها يتصبب عرقا في عز الشتاء .. ارادت ان تصرخ .. تستغيث .. تبعد يديه عنها تقول له لا لا انا لست انثي انا طفله عندما احببتك كان حبي طفوليا بريئا وليس حب انثي .. ارجوك .. اتوسل اليك دع جسدي ولا تنتهكه .. اترك لي عفتي وعفافي .. لكن تحشرج الصوت في حنجرتها وعندما بدء في تقبيلها خارت قواها وانهارت ووقعت فاقده للوعي... وفي الصباح استيقظت لتجد نفسها ممدده عاريه بجوار زوجها العاري ويسترهما غطاء .. ايقنت نهال انها فقدت عذريتها فقدت عفافها انتهك جسدها هي الان امرأه كاي امرأه.. ضاع كل امل في ان تستعيد نهال الطفله البريئه … واصبح واجبا عليها اداء تلك الطقوس الجنسيه كلما اراد تامر سواء شاءت ام ابت فكم من مره تمزقت ملابسها وكم من مره اصيبت بالجراح وهي تحاول الزود عن جسدها … وافاقت نهال من ذكرياتها علي كف تامر يصفع وجهها بقوه والم شديد يعتري وجنتها .. واضاء تامر النور وعينيه تطقان شرارا وقال لها انتي امرأه بلا جسد .. انتي طالق