للمرة المليون يأتى الإعلامى مفيد فوزى وينفث سمومه وأحقاده فى الإسلام. فقد تطرق فى إحدى مقالاته من طرف خفى للحجاب،وكيف أنه لم يكن موجودا فى فترات سابقة واستشهد بحفلات أم كلثوم وقال بالنص:إنه لاحظ عندما تسرح العدسات فى صالة المسرح خصلات شعر السيدات يعلن وجوده. ورغم ذلك كان هناك دين وتدين وخوف من الله ربما أكثر من الآن
وأرد عليه قائلة: ليتك تنشغل يا مفيد بقضاياكم ومشكلاتكم الداخلية التى تؤرقكم وتعذبكم مثل قضية منع الطلاق والذى نجم عنه إكتئاب الكثيرين ممن يعيشون حياة زوجية شقية أقرب إلى الجحيم، وبعدها عذاب تصاريح الزواج للمطلقين وغيرها وغيرها الكثير
أما أن تأتى وتغمز وتلمز فى ديننا سرا وجهرا، فهذا أمر لا نقبله أبدا
فلقد عشنا جميعا مسلمين ومسيحيين على أرض مصر الغالية فى أخوة ومحبة وسلام لعهود طويلة ومازلنا، لأن كل منا يحرص على احترام الطرف الآخر وعدم الطعن فى عقيدته
أما عن الحجاب فلقد أجمع العلماء على وجوب تغطية المرأة لرأسها ونحرها، ولا تختلف الثقافتان الإسلامية والمسيحية حول هذا الأمر، فصورة سيدة نساء العالمين السيدة مريم العذراء تبدو بغطاء الرأس فى جو من الطهر والعفاف وهذا هو الأصل
***
وإذا جاز لنا أن نبرر سلوك مفيد فوزى وعداءه للإسلام بصفته غير مسلم ، فكيف نبرر السلوك الذى يستهين بالدين إذا كان صادرا من فنانتين مسلمتين هما: المطربة أنغام والممثلة يسرا؟
أزمة فى وزارة الثقافة بسبب أنغام
أثارت انغام أزمة حادة فى وزارة الثقافة نظرا لانتشار أخبار تنبىء بقيامها بتصوير فيديو كليب لها بعنوان ما بلاش نتعود على بعض فى أحد المساجد الأثرية
وهو مسجد سليمان آغا السلحدار الكائن في منطقة الجمالية الاثرية بمصر القديمة
مما أثار انتقادات حادة من جانب أئمة المساجد والأثريين العاملين بوزارة الثقافة الذين وصفوا ما حدث بأنه لا يتناسب مع قدسية المسجد وتاريخه الأثري
أما الممثلة يسرا فلقد ضاقت بها سبل الدعاية لمسلسلها الجديد فلم تجد من وسيلة إلا تسريب إشاعات عن رغبتها في اعتزال الفن واراتداء الحجاب "ساعية" من وراء ذلك إلى الترويج لآخر مسلسل لها، وذكرت تلك الإشاعات أن يسرا تقرأ العديد من كتب الفقه والدين وتشاهد العديد من المحطات الفضائية الدينية بحسب موقع العربية نت
وذكرت وسائل الإعلام أن هدف يسرا من تسريب تلك الإشاعات التسويق لمسلسلها بشكل يحقق إيرادات كبيرة، ودفع الناس لمشاهدة "آخر مسلسل" ليسرا، متهمة يسرا بأنها لن "تصمت" عن أخبار حجابها حتى تعرف رد فعل الجمهور على مسلسلها.
أشعر أن الكلمات تقف فى حلقى الآن فلا أستطيع إلا أن أردد: اللهم لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا.. اللهم آمين